فاسأل الفرقدين عمن أحسا
من قبيل وآنسا من بلاد
كم أقاما على زوال نهار
وأنارا لمدلج في سواد
وبنات نعش الكبرى كادت تلامس الأفق، وكأنها جواد محضر على حافة الأفق يبغي مستقره قبل الصبح.
وها هي الثريا جاوزت جوز السماء، نازعة إلى أفقها البعيد في المغرب، تذكر بقول ذي الرمة:
وردن اعتسافا والثريا كأنها
على قمة الرأس ابن ماء محلق
1
ووراء الثريا الدبران يحث قلاصه؛ ليدرك خطيبته بهذا الصداق، لم ييأس منها على طول إعراضها، ولم يمل على تمادي المسير.
صفحة غير معروفة