وأراه موفور الحنين كأنه
أهلي وآصرتي ونبع غرامي
وكأن أمي الأرض أبقته الهدى
لأخ ضرير أو أخ متعامي
فإذا الضياء ورمزه ورواؤه
بنت الطبيعة في الخيال السامي
سكنت بأمواج الضياء وداعبت
في الليل وحي الشاعر الرسام
الزهرتان
في بيئة الحسن وجو الغرام
صفحة غير معروفة