التعبد لله بصفة الجود
لا بد أن يتأثر العبد بجود الله جل في علاه، فيكون جوادًا كريمًا، منفقًا مما عنده، شطر ما عنده، أو ربع ما عنده، أو ثلث ما عنده، أو خمس ما عنده، تقربًا لله جل في علاه، حتى يكتب عند الله جوادًا.
ويجود بالعلم، والجود بالعلم فوق الجود بالمال، وأرقى منه بمراتب، والدليل على ذلك من السنة هو ما جاء عن ابن عباس ﵁ وأرضاه قال: (كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن).
8 / 12