موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

محمد بن مطر الزهراني ت. 1427 هجري
20

موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

محقق

-

الناشر

مكتبة الصديق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١هـ

تصانيف

جدًا ذلك التخطيط الرهيب من قبل أعداء هذا الدين الذين ركزوا خططهم فيما أثاروه من شكوك وشبهات حول السنة النبوية المطهرة ورواتها الذين هم واسطة الأمة إلى نبيها في تبليغ رسالته إليهم، وذلك لينفذوا من خلال ذلك إلى رد دين الإسلام أو إفساده وتحريفه، ولكن الله ﷿ تكفل بحفظ دينه الذي جعله خاتم الأديان وناسخًا لها، فقال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ١. وقال سبحانه: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ ٢. أنتقل إلى المثال الثاني وهو مثال حي لا زالت الأمة منذ قرنين تقريبًا تعايشه وتصطلي بناره، لنرى أن الجذور واحدة والوسائل والتخطيط متشابهة بل ومتطابقة أحيانًا، ثم نجد أن الهدف لهؤلاء الأعداء قديمًا وحديثًا هو إفساد دين الإسلام وتحريفه.

١ آية ٩ من سورة الحجر. ٢ آية ٨ من سورة الصف.

1 / 31