مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الأول: الفرقان، وهو العلم والهدى الذي يُفرِّق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة.
الثاني والثالث: تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع، يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر.
الرابع: الأجر العظيم، والثواب الجزيل لمن اتقاه، وآثر رضاه على هوى نفسه ﴿وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾» (١).
٢ - وقال اللَّه سبحانه: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ (٢).
أي: يندفع عنه المحذور، ويحصل له المطلوب (٣)، ويجزل له الثواب على العمل اليسير (٤).
خامسًا: إخفاء الصدقة وإعطاؤها الفقراء تكفر بها السيئات:
١ - قال اللَّه تعالى: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا
_________
(١) تيسير الكريم الرحمن، ص ٣٦٢.
(٢) سورة الطلاق، الآية: ٥.
(٣) انظر: تيسير الكريم الرحمن، ص ١٠٢٧.
(٤) انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، ص ١٣٥٥
1 / 10