مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
السادس والثلاثون: الصلاة على النبي ﷺ تكفر السيئات وترفع بها الدرجات وتكتب بها الحسنات:
١٥٤ - ١ - عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ ﵁ قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ، قَالَ: «أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي ﷿ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا» (١).
واللَّه أعلم، وصلَّى اللَّه وسلم وبارك على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
(١) أخرجه أحمد، ٢٦/ ٢٧٢، برقم ١٦٣٥١، والطبراني في المعجم الكبير، ٥/ ١٠٠، برقم ٤٧٢٠، والأوسط، ٦/ ٣٥٤، برقم ٦٦٠٢، وابن أبي شيبة، ٦/ ٣٢٦، ٣١٧٨٨، وبنحوه المقدسي في المختارة، ١/ ١٨٧، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ١٤٢، برقم ١٦٦١.
1 / 117