الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨/١٤١٩هـ) / (١٩٩٨
سنة النشر
١٩٩٩م
تصانيف
١ انظر كتابه: المسائل في أعمال القلوب والجوارح، (٧٩)، (والمحاسبي) معروف حاله!. ٢ انظر كتابه: أعلام الحديث (٣/٢٢٥٢)، وانظر فتح الباري لابن حجر، (١١/٣٢٦) .
١ روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك: أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على رسول الله ﷺ من جبل التنعيم مُتسلِّحين، يريدون غِرَّة النبي ﷺ وأصحابه، فأخذهم سَلمًا فاستحياهم، فأنزل الله ﷿: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ الفتح / ٢٨. (انظر صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير، باب قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ﴾ (١٣٣ـ ١٨٠٨)، وأبو داود في الجهاد، باب في المنِّ على الأسير بغير فداء. أقول: وبطن الوادي أسفله، فيكون معنى قوله تعالى: ﴿بِبَطْنِ مَكَّةَ﴾ أي: أن جبل التنعيم من مكة، ويقع في أسفلها من ناحية الشمال، والله أعلم، انظر أسباب النزول للواحدي بتحقيق سيد صقر (ص٤٠٥) . ٢ قيل: جبل (لبن) يقال له اليوم (لُبين) عنده حد الحرم الجنوبي و(إضاة) لبن يقال لها اليوم (العُقَيْشِيَّة) نسبة إلى رجل يقال له (عُقيش) كان يملكها، (انظر أخبار مكة للفاكهي، ج٤/١٩٥) والقِري (٥٨٢) .
1 / 133