بن مسلمه الانصاري، وحرسه يوم الخندق الزبير بن العوام (1)، وحرسه سعد بن أبى وقاص، وحرسه بخيبر أبو أيوب الأنصاري(2)، وحرسه بلال(4) بوادي القرى فلما نزل عليه: {يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس})(5) ترك الحرس.
ولا ينبغى للملك أن يتنكر ويمشى فى المواضع المجهولة، فربما اغتاله من عرفه واذاه من جهله، كما جرى في قصة سابور دي الاكتاف حين
صفحة ٢١٠