32
فتبا لهم من معشر نزعت بهم
إلى الغي أخلاق نبتن على غمر
33
ألا قبح الله الجهالة إنها
عدوة ما شادته فينا يد الفكر
وتلك أول صيحة في الشعر العربي تستنكر الاعتداء على الآثار، وتعتز بها، وترى قيمة حصبائها أغلى من الدر والذهب.
ويختم البارودي قصيدته مقلدا الشعر القديم في إرسال التحية مع النسيم، والدعاء لها بأن يسقيها المطر فيقول:
فيا نسمات الفجر، أدي تحيتي
إلى ذلك البرج المطل على النهر
صفحة غير معروفة