الآثار المروية في الأطعمة السرية
محقق
أبو عمار محمد ياسر الشعيري
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ٢٠٠٤ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
[٧٢] مَا جَاءَ فِي الحَرْمَلِ
١٢٠- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أنا أَبِي ﵀ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مروان القلابسي نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاجِيُّ نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ⦗٢٩٨⦘ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ نا عَوْنُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ قَالَ: ني إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ بَعْضِ الْقُرَشِيِّينَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَنْبُتُ عِرْقٌ مِنْ حَرْمَلٍ وَلا أَصْلٌ وَلا فَرْعٌ وَلا وَرَقَةٌ وَلا زَهْرَةٌ إِلا وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهَا حَتَّى تَصِلُ إِلَى مَنْ وَصَلَتْ إِلَيْهِ وَإِنَّ فِي أَصْلِهَا وَفَرْعِهَا النُّشْرَةَ وَإِنَّ فِي حَبِّهَا الشِّفَاءُ مِنَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً فَتَبَخَّرُوا بِالْكُنْدُرِ؛ فَإِنَّهَا بَخُورُ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَتَبَخَّرُونَ بِهِ إِلا نَفَتْ عَنْهُمْ كُلَّ شَيْطَانٍ فَاغِرٍ فاه باسطا يَدَهُ وَإِنَّهَا لَتَنْفِي عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَارًا حَوْلَهَا كَمَا تَنْفِي عَنْ أَهْلِ تِلْكَ الدَّارِ".
⦗٢٩٩⦘
قَالَ ابنُ غَانِمٍ: مَا يَسُرُّنِي بِمَعْرِفَةِ الْحَرْمَلِ أَلْفَيْ دِينَارٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ: كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ يُعْجَبُ بِحَدِيثِ الْحِنَّاءِ لِمَالِكٍ. وَحَدِيثِ الْحَرْمَلِ لابْنِ غَانِمٍ.
وَإِنَّمَا كَتَبْتُهُمَا لإِغْرَابِ أَبِي إِسْحَاقَ بِهِمَا.
1 / 297