عهد الطبقة التي تلي الأساس، ويرجع هذا إلى القرن الثالث عشر، وهي طبقة متقنة البناء.
وثالثها:
عهد الطبقة العليا، ويرجع هذا إلى أيام المماليك، وفي بعض الجهات يرجع إلى عهد جد حديث.
ويلاحظ أن الحجارة المكتوبة التي تؤرخ تلك العهود لا وجود لها أصلا، هو في حالة جد سيئة، ولكن بعض الأبراج الفخمة ما يزال موجودا وإن كان في الأغلب مبنيا بناء حديثا يرجع إلى القرن الخامس عشر، وحالته حسنة.
وإن أعمال الترميم - فيما يظهر لي - ليست بضرورية الآن، ولكن ينبغي إخلاء الأبراج. وهناك عمل بسيط يجب الشروع فيه؛ وهو أن في نهاية الجهة الغربية من السور شارعا عريضا تمر فيه حافلات الترام الكهربائية، فيكفي هدم المخازن، ومصانع الحجارين الواقعة بين الشارع والسور لإيجاد منطقة خالية من أي بناء، يبلغ عرضها حوالي ثلاثين مترا.
أما الجهة الجنوبية من السور - وهي التي ليست مغطاة بأي بناء حديث - فإن الخندق أمامها يصونها،
3
ولكن يجب من هذه الناحية إيجاد منطقة خالية عرضها مساو لعرض المنطقة الغربية.
وفي حالة هدم السور تجب ملاحظة الأمور الآتية: (أ)
يجب أن تبقى في مكانها بقايا الحائط الواقع على الأراضي الصخرية التي تقع في شمالي مقبرة الجبيلة. (ب)
صفحة غير معروفة