ويقرأ المسلم في كتابه أن الله:
هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
و
كل شيء هالك إلا وجهه ، فلا يزيده المتصوفة شيئا حين يقولون له: إن الله أزلي أبدي قديم بغير زمان ولا مكان، عليم بالكليات والجزئيات.
ويقرأ المسلم في كتابه أن:
الله نور السماوات والأرض ،
ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ...
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ، فلا يزيد المتصوفة إلا التفسير حين يقولون: إن الوجود الحقيقي هو وجود الله، وإنه أقرب إلى الإنسان من نفسه؛ لأنه قائم في كل مكان يصل له كل كائن
وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .
والله يخلق ويأمر فهو فعال مريد، وليست إرادته مانعة من الخلق كما يرى الفلاسفة؛ إذ يقولون: إن الإرادة القديمة لا ينشأ منها اختيار حديث، أو مخلوق حادث
صفحة غير معروفة