أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها
محقق
*
الناشر
*
رقم الإصدار
١٣٥٤
تصانيف
ويستغيث بهم، ويستمد مددهم ويتوكل عليهم
"الثالث" من لم يكفر المشركين الذين يفعلون ما تقدم، أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم.
"الرابع" من اعتقد أن هدى غير النبي ﷺ أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الله ورسوله. وقوانين البشر على ما أنزل الله.
"الخامس" من أبغض شيئا مما جاء به النبي ﷺ. ولو عمل به.
"السادس" من استهزأ بشيء من دين الرسول ﷺ وما ذكر من ثواب أو عقاب. والدليل قوله تعالى ﴿قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ؟ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة: ٦٦]
"السابع" السحر ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر والدليل قوله تعالى ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ﴾ [البقرة: ١٠٢]
"الثامن" مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: ٥١]
"التاسع" من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد ﷺ، للعمل بمنام أو ما يدّعونه من مكاشفة أو غير ذلك. فهو كافر
"العاشر" الإعراض عن دين الله تعالى: لا يتعلمه ولا يعمل به. والدليل قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [السجدة:٢٢]
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره
1 / 13