التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية
الناشر
مركز النخب العلمية-القصيم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.
مكان النشر
بريدة
تصانيف
﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ [البقرة: (٢٥٣)].
وَقَوْلُهُ: ﴿أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ [المائدة: (١)].
الشرح الآية الثانية: قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ [البقرة: (٢٥٣)]. نثبت من هذه الآية ثلاث صفات: أولًا: المشيئة من قوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ﴾. ثانيًا: الإرادة من قوله: ﴿مَا يُرِيدُ﴾. ثالثًا: الفعل من قوله: ﴿يَفْعَلُ﴾. الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ [المائدة: (١)]. نثبت من هذه الآية ثلاث صفات: أولًا: التحليل من قوله: ﴿أُحِلَّتْ﴾. ثانيًا: الحكم من قوله ﴿يَحْكُمُ﴾. ثالثًا: الإرادة من قوله: ﴿مَا يُرِيدُ﴾.
الشرح الآية الثانية: قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ [البقرة: (٢٥٣)]. نثبت من هذه الآية ثلاث صفات: أولًا: المشيئة من قوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ﴾. ثانيًا: الإرادة من قوله: ﴿مَا يُرِيدُ﴾. ثالثًا: الفعل من قوله: ﴿يَفْعَلُ﴾. الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ [المائدة: (١)]. نثبت من هذه الآية ثلاث صفات: أولًا: التحليل من قوله: ﴿أُحِلَّتْ﴾. ثانيًا: الحكم من قوله ﴿يَحْكُمُ﴾. ثالثًا: الإرادة من قوله: ﴿مَا يُرِيدُ﴾.
1 / 93