التحفة الندية شرح العقيدة الواسطية
الناشر
مركز النخب العلمية-القصيم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.
مكان النشر
بريدة
تصانيف
وَمِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ: الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ؟ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلَا تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلَا تَمْثِيلٍ.
الشرح قوله: «وَمِنَ الْإِيمَانِ بِالله ...» إلخ: شرع المُصَنِّف ﵀ في التفصيل بعد الإجمال، فذكر أنَّ مِن عقائد أهل السنة والجماعة في الإيمان بالله: الإيمانَ بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله ﷺ؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. - التحريف: تفسير النصوص بالمعنى الباطل الذي لا تدل عليه تلك النصوص بوجه من الوجوه. - التعطيل: نفي المعنى الصحيح الذي دلت عليه النصوص. - التكييف: وضع كيفية لصفات الله ﷾، أو البحث عن حقيقتها وكنهها. - التمثيل: أن تجعل صفات الله ﷾ كصفات خلقه. ومنهج أهل السُّنة: الإيمان بما وصف به الله نفسه في كتابه، وبما وصفه به نبيه ﷺ في سنته، وذلك على أربعة أقسام: ١) الوصف بالقول: مثال ذلك ما جاء في «الصحيحين» أن رسول الله ﷺ قال: «يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ» (^١). الحديث له عدة ألفاظ، وهذا لفظ مسلم. _________ (^١) صحيح البخاري (٤/ ٢٤) رقم (٢٨٢٦)، وصحيح مسلم (٣/ ١٥٠٤) رقم (١٨٩٠) من حديث أبي هريرة ﵁.
الشرح قوله: «وَمِنَ الْإِيمَانِ بِالله ...» إلخ: شرع المُصَنِّف ﵀ في التفصيل بعد الإجمال، فذكر أنَّ مِن عقائد أهل السنة والجماعة في الإيمان بالله: الإيمانَ بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله ﷺ؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. - التحريف: تفسير النصوص بالمعنى الباطل الذي لا تدل عليه تلك النصوص بوجه من الوجوه. - التعطيل: نفي المعنى الصحيح الذي دلت عليه النصوص. - التكييف: وضع كيفية لصفات الله ﷾، أو البحث عن حقيقتها وكنهها. - التمثيل: أن تجعل صفات الله ﷾ كصفات خلقه. ومنهج أهل السُّنة: الإيمان بما وصف به الله نفسه في كتابه، وبما وصفه به نبيه ﷺ في سنته، وذلك على أربعة أقسام: ١) الوصف بالقول: مثال ذلك ما جاء في «الصحيحين» أن رسول الله ﷺ قال: «يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ» (^١). الحديث له عدة ألفاظ، وهذا لفظ مسلم. _________ (^١) صحيح البخاري (٤/ ٢٤) رقم (٢٨٢٦)، وصحيح مسلم (٣/ ١٥٠٤) رقم (١٨٩٠) من حديث أبي هريرة ﵁.
1 / 56