الرهبان، وترتل الأحبار والكهان، حتى جاوزت الحناجر إلى المعازف، فنزلت اليراع المطرب
14
والنحاس الهاتف؛
15
لم تخل ثكنة
16
من بوق، أو طبل مدقوق؛ ولم يخل كوخ من يراع مثقوب، ولا قصر من وتر مضروب.
وعلى أديم الأبيض المتوسط مشى المثال الأول،
17
وبحجارته وقف فتخيل؛ فلان لبنانه الحجر، ودان لمنحاته
صفحة غير معروفة