أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 هجريمحقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
سورة الحجر قام مقام الاستثناء من قوله {فأسر بأهلك بقطع من الليل} وزاد في الحجر {واتبع أدبارهم} لأنه إذا ساقهم وكان من ورائهم علم بنجاتهم ولا يخفى عليه حالهم
قوله تعالى {إن ربك عليم حكيم} ليس في القرآن غيره
أي عليم علمك تأويل الأحاديث حكيم باجتنابك للرسالة
قوله {بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل} في هذه السورة في موضعين ليس بتكرار لأنه ذكر الأول حين نعى إليه يوسف والثاني لما رفع إليه ما جرى على بنيامين
قوله {ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما} ومثلها في القصص في قصة موسى وزاد فيها {واستوى} لأن يوسف عليه السلام أوحى إليه وهو في البئر وموسى عليه السلام أوحى إليه بعد أربعين سنة وقوله {واستوى} إشارة إلى تلك الزيادة ومثله {وبلغ أربعين سنة} بعد قوله {حتى إذا بلغ أشده} والخلاف في أشده قد ذكر في موضعه
قوله {معاذ الله} في هذه السورة في موضعين ليس بتكرار لأن الأول ذكر حين دعته إلى المواقعة والثاني حين دعى إلى تغيير حكم السرقة فليس بتكرار
قوله {قلن حاش لله} في الموضعين أحدهما في حضرة يوسف عليه السلام حين نفين عنه البشرية بزعمهن والثاني بظهر الغيب حين نفين عنه السوء فليس بتكرار
صفحة ١٤٨