أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 هجريمحقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
وفي النمل وافق ما قبلها من الآيات وكلها أفعال {يبصرون} {يتقون} {تعلمون}
قوله {وما كان جواب قومه} بالواو في هذه السورة وفي غيرها {فما} بالفاء لأن ما قبله اسم والفاء للتعقيب والتعقيب يكون مع الأفعال فقال في النمل {تجهلون} {فما كان} وكذلك في العنكبوت في هذه القصة {وتأتون في ناديكم المنكر فما كان}
وفي هذه السورة {مسرفون} {وما كان}
وفي هذه السورة {أخرجوهم} وفي النمل {أخرجوا آل لوط} لأن ما في هذه السورة كناية فسرها في السورة التي بعدها وفي النمل قال الخطيب سورة النمل نزلت قبل هذه السورة فصرح في الأولى وكنى في الثانية
قوله {كانت من الغابرين} في هذه السورة وفي النمل {قدرناها من الغابرين} أي كانت في علم الله من الغابرين فقدرناها من الغابرين وعلى وزن قول الخطيب قدرناها من الغابرين فصارت من الغابرين وكان بمعنى صار وقد فسر {كان من الجن} بالوجهين
قوله {بما كذبوا من قبل} في هذه السورة وفي يونس {بما كذبوا به} لأن أول القصة في هذه السورة {ولو أن أهل القرى آمنوا} وفي الآية {ولكن كذبوا فأخذناهم} وليس بعدها الباء فختم القصة بمثل ما بدأ به وكذلك في يونس وافق ما قبله {فكذبوه
صفحة ١٢٥