أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 / 1111محقق
عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الفضيلة
وأمددناهم} وكذلك {وأقبل} بالواو وفي الواقعة {يطوف} بغير واو فيحتمل أن يكون حالا أو يكون خبرا وفي الإنسان {ويطوف} عطف على {ويطاف}
قوله {واصبر لحكم ربك} بالواو سبق
قوله تعالى {إن يتبعون إلا الظن} وبعده {إن يتبعون إلا الظن} ليس بتكرار لأن الأول متصل بعبادتهم اللات والعزى ومناة والثاني بعبادتهم الملائكة ثم ذم الظن فقال {وإن الظن لا يغني من الحق شيئا}
قوله {ما أنزل الله بها من سلطان} في جميع القرآن بالألف إلا في الأعراف وقد سبق
قصة نوح وعاد وثمود ولوط في كل واحدة منها من التخويف والتحذير مما حل بهم فيتعظ بها حامل القرآن وتاليه ويعظ غيره
وأعاد في قصة عاد {فكيف كان عذابي ونذر} لأن الأولى في الدنيا والثانية في العقبى كما قال في هذه القصة {لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى} وقيل الأول لتحذيرهم قبل إهلاكهم والثاني لتحذير غيرهم بهم بعد هلاكهم
صفحة ٢٣٠