55

الأصنام

محقق

أحمد زكي باشا

الناشر

دار الكتب المصرية

الإصدار

الرابعة

سنة النشر

٢٠٠٠م

مكان النشر

القاهرة

حَدَّثَنَا الْعَنَزِيُّ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو باسلٍ الطَّائِيُّ عَنْ عَمِّهِ عَنْتَرَةَ بْنِ الأَخْرَسِ قَالَ كَانَ لطيى صنم يُقَال لَهُ الْفلس
وَكَانَ أنفًا أَحْمَرَ فِي وَسْطِ جَبَلِهِمُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ أَجَأٌ أَسْوَدَ كَأَنَّهُ تِمْثَالُ إِنْسَانٍ
وَكَانُوا يَعْبُدُونَهُ وَيُهْدُونَ إِلَيْهِ وَيَعْتِرُونَ عِنْدَهُ عَتَائِرَهُمْ وَلا يَأْتِيهِ خَائِف إِلَّا أَمن عِنْده وَلَا يطرد أحد طَرِيدَةً فَيَلْجَأُ بِهَا إِلَيْهِ إِلا تُرِكَتْ لَهُ وَلم تخفر حَوِيَّتُهُ
وَكَانَتْ سَدَنَتَهُ بَنُو بُولانَ
وَبُولانُ هُوَ الَّذِي بَدَأَ بِعِبَادَتِهِ
فَكَانَ آخِرَ مَنْ سَدَنَهُ

1 / 59