الشيخة السابعة (8) -[8] أخبرتنا أم هانئ عفيفة بنت أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن الحسين الفارفانية .. .، قالت: أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، قراءة عليها وأنا أسمع، قالت: أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، قراءة عليه قال: أنبا الإمام الحافظ أبو القاسم الطبراني، قال: أنبا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة هو ابن الأكوع، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، ومع زيد بن حارثة سبع غزوات كان يؤمره علينا ".أخرجه البخاري عن أبي عاصم به، فوقع لنا موافقة عالية، وهو من أحسن الموافقات لأنه من ثلاثيات البخاري وقع لنا عاليا، ولله الحمد الشيخة الثامنة (9) -[9] أخبرتنا أم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر، إجازة، قالت: أنبا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قراءة عليه، قال: أنبا أبو نصر إبراهيم بن محمد بن علي الكسائي، أنبا محمد بن أحمد بن عيسى، قثا علي بن الحسين، قثا إسحاق بن إبراهيم، أنبا أبو معاوية، قثا الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله، قال: انشق القمر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى حتى ذهب فرقه في الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اشهدوا ".رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم به فوقع لنا موافقة عالية، ولله الحمد الشيخة التاسعة (10) -[10] أخبرتنا الشيخة عين الشمس بنت أحمد بن أبي الفرج الثقفي، إجازة، قالت: أنبا أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحي، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أنبا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، قال: أنبا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قثا أحمد بن محمد بن عبيدة الشعراني، قثا أحمد بن حفص، قال: ثنا أبي، عن إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن أبي الزبير، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سبح دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ".رواه النسائي في اليوم والليلة عن أحمد بن حفص به، فوقع لنا موافقة عالية الشيخة العاشرة (11) -[11] أخبرتنا الشيخة درة بنت عثمان بن أبي منصور التستري الحلاوي، إجازة، وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قراءة عليه وأنا أسمع، أن أبا القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري، أخبرهما قراءة عليه، قال: أنبا أبو طالب محمد بن علي العشاري، قال: أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قثا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ببيروت، قراءة علينا، قثا أبي، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني يونس بن يزيد الأيلي، قال: حدثني الزهري، قال: حدثني عروة بن الزبير، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنه، تقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فذكر الفتنة التي يفتتن بها المرء في قبره، فلما ذكر ذلك ضج الناس ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكتوا قال: " لقد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم فتنة قريبا من فتنة الدجال ".رواه النسائي عن سليمان بن داود، عن ابن وهب، عن يونس به، فوقع لنا عاليا الشيخة الحادية عشرة (12) -[12] أخبرتنا أم الفخر جمعة بنت الشيخ أبي سعد بن أبي نصر بن أبي سعد بن محمد بن سليم، إجازة، أن أبا القاسم زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد الشحامي، أخبرها قراءة عليه، قال: أنبا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن جعفر الكنجروذي الأديب، قال: أنبا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري الضرير، قثا الحسن بن سفيان، قثا أمية بن بسطام، قثا يزيد بن زريع، قثا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له: جمدان، فقال: " سيروا هذا جمدان سبق المفردون، قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات، رحم الله المحلقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: رحم الله المحلقين قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين ".أخرجه مسلم في صحيحه عن أمية بن بسطام فوقع لنا موافقة عالية الشيخة الثانية عشرة (13) -[13] أخبرتنا تقية بنت إبراهيم بن سفيان بن منده، إجازة، قالت: أنبا أبو الخير محمد بن أحمد بن محمد بن الباغبان، قراءة عليه، قال: أنبا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني، قدم علينا أصبهان في رجب سنة أربع وسبعين وأربع مائة، قثا أبو محمد عبد الواحد بن محمد المنيري، قثا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران الضراب، قثا أبو العباس حامد بن شعيب وهو ابن محمد بن شعيب البلخي، قثا الحكم بن موسى، قثا يحيى بن حمزة، قثا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد ابن أخت النمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فضلت على الأنبياء بخمس: أرسلت إلى الناس كافة، وادخرت شفاعتي لأمتي، ونصرت بالرعب شهرا أمامي وشهرا خلفي، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي "
صفحة ١٤