أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت
مَعْنَاهُ صَحِيح، وَلَكِن لَا أصل لَهُ كَمَا قَالَه ابْن كثير، ويذكره أهل الْعلم فِي كتبهمْ وَذَلِكَ خطأ.
٣٨٧ - حَدِيث: " أَنا جليس من ذَكرنِي ". لَهُ طرق ضَعِيفَة، وَمِنْهَا حَدِيث: " أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه "، وَأخرجه البُخَارِيّ فِي آخر صَحِيحه لَكِن الْمَعْنى مُخْتَلف بَين الْمَعِيَّة والمجالسة.
٣٨٨ - حَدِيث: " أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي ". حَدِيث قدسي مَشْهُور مُتَّفق عَلَيْهِ.
٣٨٩ - حَدِيث: " أَنا عِنْد المنكسرة قُلُوبهم من أَجلي ". ذكره الْغَزالِيّ فِي الْبِدَايَة وَلم يسْندهُ.
٣٩٠ - حَدِيث: " أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُنكر، وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ، وَقَالَ: إِنَّه لَيْسَ لَهُ وَجه صَحِيح، وَقَالَ ابْن معِين: إِنَّه كذب لَا أصل لَهُ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، ووفقه الذَّهَبِيّ وَغَيره، وَهَذَا الحَدِيث قد ولع الْعلمَاء بِهِ، وَذكره من دون بَيَان رتبته خطأ، وَمثله: " أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا "، وَزَاد بَعضهم: " وَأَبُو بكر أساسها، وَعمر حيطانها "، وَذَلِكَ لَا يَنْبَغِي ذكره فِي كتب الْعلم لَا سِيمَا مثل ابْن حجر الهيثمي، ذكر ذَلِك فِي الصَّوَاعِق والزواجر، وَهُوَ غير جيد من مثله.
1 / 92