64

أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

محقق

مصطفى عبد القادر عطا

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت

فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع. إِن الله يحب الشَّاب التائب قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: سَنَده ضَعِيف. ٣٣٠ - خبر: " إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الْخَفي ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد. إِن الله يحب الملحين فِي الدُّعَاء رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَتفرد بِهِ يُوسُف بن سفر، وَهُوَ مَتْرُوك. إِن الله يَدْعُو النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا عَلَيْهِم طرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَمَا فِي البُخَارِيّ يُعَارضهُ، وَلَفظه: " إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم "، وَفِيه أَيْضا: " ينصب لكم غادر لِوَاء وَيُقَال: هَذِه غدرة فلَان ابْن فلَان "، فينسب لِأَبِيهِ، وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْد أهل الْعلم، وَأما عِيسَى ﵇ فينسب لأمه كَمَا ذكر فِي الْكتاب الْعَزِيز. إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر حسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن ثَابت، قَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير.

1 / 82