أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

محمد الحوت ت. 1277 هجري
48

أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

محقق

مصطفى عبد القادر عطا

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت

قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثنت، وَالْمرَاد عَجزه، وَأما صَدره فَصَحِيح أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ فِي اللَّيْلَة الزهراء وَالْيَوْم الْأَغَر، فَإِن صَلَاتكُمْ تعرض عَليّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير، ضَعِيف، وَالْمرَاد لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها. أكذب النَّاس الصباغون والصواغون سَنَده ضَعِيف مُضْطَرب، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. إكرام الْمَيِّت دَفنه لم يقف عَلَيْهِ فِي الأَصْل حَدِيثا، بل هُوَ أثر من جِهَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، قَالَ: كَانَ يُقَال: من كَرَامَة الْمَيِّت على أَهله تَعْجِيله إِلَى حفرته. أكْرم الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ، وَفِي سَنَده حَمْزَة بن أبي حَمْزَة، وَهُوَ مَتْرُوك، قَالَ ابْن حبَان: هُوَ خبر مَوْضُوع، وَخبر: " كَانَ يخْطب وَهُوَ مستدير الْقبْلَة " صَحِيح. أكْرمُوا حَملَة الْقُرْآن فَمن أكْرمهم فقد أكرمني رَوَاهُ الديلمي وَقَالَ: غَرِيب جدا، وَفِيه من لَا يعرف وَأَحْسبهُ غير صَحِيح. أكْرمُوا الْخبز

1 / 66