51

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

تصانيف

أمطروا. وليس بها آبار ولا عيون. ومنها غدير يقال له (المختبي (^١» لأنه بين عضاه وسدر وسلم وخلاف (^٢)، وإنما يؤتى من طرفيه دون جنبيه، لأن له حرفًا لا يقدر عليه أحد (^٣). ومنها قلت (^٤) يقال له (ذات القرنين) لأنه بين جبلين صغيرين، وإنما ينزع الماء منه نزعًا بالدلاء إذا انخفضت (^٥) قليلًا. ومنها غدير يقال له (غدير السدرة) من أنقاها ماء، وليس حواليه شجر. ثم تمضي مصعدًا نحو مكة فتميل إلى واد يقال له (عريفطان معن (^٦» ليس به ماء ولا رعى. وحذاءه جبال يقال لها (أبلى (^٧»، وحذاءه قنة يقال لها (السودة (^٨» لبني خفاف من بنى سليم، وماؤهم

(^١) عند البكري ٩٠٧، ١١٨٧: «المجني»، والصواب ما هنا كما يفهم من التعليل، وهو المطابق لما عند ياقوت في (الفلاج). (^٢) الخلاف: شجر الصفصاف، ويسمى «السوجر» أيضا، وأصنافه كثيرة، كلها خوار ضعيف. قال الأسود: كأنك صقب من خلاف يرى له … رواء وتأتيه الخئورة من عل (^٣) ذكر الشيخ حمد تعليقا أن في وفاء الوفاء ٢: ٣٦٩ نقلا عن عرام: «لأن له حرفين لا يقدر عليه من جهتهما». (^٤) سبق تفسير (القلت) في ص ٤١٧. (^٥) جعلتها في نشرتى الأولى «انخفض» اعتمادا على ياقوت في (القرنين): أما الميمنى فجعلها «انخفضت» تصحيحا لما في الأصل وهو «انخفظت». قال الشيخ الفاضل مصححا معلقا: «وأقول: إن الصواب - فيما أرى - ما جاء في الأصل (يعنى صواب الأصل، وهو «انخفضت» لا «انخفظت»، فالماء كما يفهم من كلام عرام بين جبلين صغيرين، فوارده يحتاج إلى أن ينخفض قليلا لكي يصل إليه فينزعه بالدلو». (^٦) في الأصل: «معرن» بالإهمال، صوابها من ياقوت في (عريفطان، أبلى). وقرأها الميمنى «عريفطان معرفة» وهو سهو في القراءة والتحقيق. (^٧) أبلى هذه بالقصر، وهي غير (أبلى) ككرسى، وهو جبل معروف عند أجأ وسلمى. وقرأها الميمنى سهوا: «جبل يقال له أبلى». (^٨) كذا ضبطت في معجم البلدان. وهي عند البكري ٩٩، ٨١٥ (الشورة) بفتح الشين.

2 / 428