1- ..........
فإذا شاهدت شاهد
ت جنونا ومجونا
وصفاعا وضراطا
وبغاء وقرونا
وشيوخا ونساء
قد جعلن الفسق دينا
فهي موت الناسكينا
وحياة النا .... ينا
وقال كاتب من أهل البندنيجين يذم مصر:
هل غاية من بعد مصر أجيئها
للرزق من قذف المحل سحيق
لم يأل من حطت بمصر ركابه
للرزق من سبب لديه وثيق
نادته من أقصى البلاد بذكرها،
وتغشه من بعد بالتعويق
كم قد جشمت على المكاره دونها
من كل مشتبه الفجاج عميق
وقطعت من عافي الصوى متخرقا
ما بين هيت إلى مخاريم فيق
فعريش مصر هناك فالفرما إلى
تنيسها ودميرة ودبيق
برا وبحرا قد سلكتهما إلى
فسطاطها ومحل أي فريق
ورأيت أدنى خيرها من طالب
أدنى لطالبها من العيوق
قلت منافعها فضج ولاتها
وشكا التجار بها كساد السوق
ما أن يرى الغريب إذا رأى
شيئا سوى الخيلاء والتبريق
قد فضلوا جهلا مقطمهم على
بيت بمكة للإله عتيق
لمصارع لم يبق في أجدادهم
منهم صدى بر ولا صديق
إن هم فاعلهم فغير موفق،
أو قال قائلهم فغير صدوق
شيع الضلال وحزب كل منافق
ومضارع للبغي والتنفيق
أخلاق فرعون اللعينة فيهم،
والقول بالتشبيه والمخلوق
لو لا اعتزال فيهم وترفص
من عصبة لدعوت بالتفريق
صفحة ٦٢