1- ..........
بضعة عشر ميلا، وهو يذكر ويؤنث، فإن قصدت به البلد ذكرته وصرفته كقوله عز وجل: ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم (29)
وإن قصدت به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه كقول الشاعر:
نصروا نبيهم وشدوا أزره
بحنين، يوم تواكل الأبطال (30)
وقال خديج بن العوجاء النصري:
ولما دنونا من حنين ومائه
رأينا سوادا منكر اللون أخصفا (31)
بملمومة عمياء لو قذفوا بها
شماريخ من عروى، إذا عاد صفصفا (32)
ولو أن قومي طاوعتني سراتهم
إذا ما لقينا العارض المتكشفا (33)
إذا ما لقينا جند آل محمد
ثمانين ألفا، واستمروا بخندفا (34)
صفحة ٤٠