مثال الأول: صفة الحياة صفة ذاتية، لأن الله لم يزل ولا يزال حيًا، كما قال الله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِر﴾ [الحديد: ٣] وفسرها النبي، ﷺ، بقوله: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" ١.
وقال تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾ [الفرقان: ٥٨] .
كذلك السمع، والبصر، والقدرة كل هذه من الصفات الذاتية، ولا حاجة إلى التعداد لأننا عرفناها بالضابط: "كل صفة لم يزل الله ولا يزال متصفًا بها فإنها من الصفات الذاتية" لملازمتها للذات.
وكل صفة تتعلق بمشيئة يفعلها الله حيث اقتضتها حكمته فإنها من الصفات الفعلية.
مثال الثاني: استوائه على العرش، ونزوله إلى السماء الدنيا.
فاستواء الله على العرش من الصفات الفعلية لأنه متعلق بمشيئته.