148

Asila Wa Ajwiba

تصانيف

============================================================

القمقسة المحماة انما ينشق اذا كانت مشلودة الرأس لدخول اجزاء النارفيهما، فباطل لانه لايخلو اما ان يدخل الشار والماء فيه وهذا محال لاستحالة حصول جتسمين فى مكان واحد، او يخرج من الماء بقدر ما يدخل من الشار، فلا يوجب اذن انشقاق القمقمة، وعلى انه كيف يجتمع اجزاء النار مع الماء فى موضع واحدمع كوتها ضيدأل من غير ان يقسد اقويها الاضعف، ليت شعرى؟ وعلى انه احالك فى هذه المسألة على مواضع لوتصيف حتها حصلت على برداليقين منها.

واما قولك بانا لم نرماء قط خلى صورة المائية الا اذا تكائف عادما ، فان احدا لم يخالفك في هذاء وهل الاستحالة الاكما ذكرت وليس احد يقول ان الجرم اذا است حال لم بمكنه ان يعود الى ما كان عليه.

فقى الذى اوردته زيادة تأكيد فى ان الاجرام تقبل الأستحالة ابدا .

واما انقباض الجرم لانفشاش جرم اخر، فمشاهد لان الجرم لذاسخن واتفش ضسنط ما قرب مته، وخنقه من الاجرام كماترى فى البخار الصلعد.

وكللك فى الحمامات ثرى البخارينفش منه الحرارة فيضنط البخارات المتقدمة لها ويكثفها على السقف، ويحوله مام وهذايظهر عليه شبه العرق وعلى ان عدم الخلاء وثبوت استحالات الاشياء يوجب ذلك 12 انفشاس : لابقياس *

صفحة ١٤٨