============================================================
نرى أنه أيضا، كان فيلسوفا سياسيا حتذيا مثال افلاطون، وكان عالما، ورياضيا وموسيقيا موهويا بوجه خاص، واخيرا مؤلقا لكتاب عرف عند الخلف كخلاسة لمبادىء العرفان . وعلى هذا، فقد كان ممثلا ثانيأ رفيع القدر لمدرسة الفلاسفة العلماء بل، يجب أن يعتبر أعظم من الكتدي كسلف لابن سينا، الذي حظيت فيه الدرسة بأعظم ممثليها شهرة وممن تجدر الإشارة الخاصة إليه كسلف لابن سينا، معاصر الكندى ، حمد زكريا الرازي، المتوفى بين 311 (923) 420 (936) المعروف في اللاتينية باسم "، الذي اشتهر في الغرب شهرته في العالم الإسلامي (24) وعلى الرغم من أن الرازي يعتير نفسه فيلسوفأ من رعيل كبار العارفين القدامى، ومن آته بسط فلسفة كونية خاصة قائمة على حمة مباديء آزلية ومرتبطة هطيماوس، في تفسيرها الإسكدراني المتأخر، فقد كان في نظر معاصريه كما كان ني نظر الأجيال اللاحقة طبيبا كفؤا اكثآر منه فبلسوفا لقد تعرضت آراؤه القلسفية والدينية، الي كانت تحمل أثر الأفلاطونية والغنوصية من ناحية والمانوبة من نأحبة أخرى، للتقد القاسى على بد رجال كالفارابي والبيروني (24) في ما بعد.
ولم يبق من كبه الي تتناول هذه المواضيع إلا القليل آما منهاجه التجريبى في الطب، كما يتبين من تحفته الطبية كتاب "الخاوى وفي الكيمياء، كا يتبين من ه مر الأسرار، (40)، فقد لعب دورا مها في باب العلوم الطبيعية فى عصره وترك طابعه الخاص على نواح معيتة من كتب ابن مينا، وخاصة تلك الى تتعلق بالطب والعلوم الطبيعية جرت العادة في التواريخ العامة للفلسفة الإسلامية) أن بتتقل الكاتب من الفارابي إلى اين سينا مباشرة، باعتباره الشخصية الثانية
صفحة ١٤