36

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

محقق

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

الناشر

مكتبة زهراء الشرق

مكان النشر

القاهرة

وَكَانَ يَقُولُ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ فَاسْتَغْنُوا بِمَا أَحَلَّ اللَّهُ عَمَّا حَرَّمَ فَإِنَّهُ مَنْ شَرِبَ بَعْدَ تَقَدُّمِنَا إِلَيْهِ أَوْجَعْنَاهُ عُقُوبَةً وَمَنِ اسْتَخْفَى فَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تنكيلا. وحدثني القطيعي عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مسلمة عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَخِيكَ فَكُلْ مَا أَطْعَمَكَ وَاشْرَبْ مِمَّا سَقَاكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّهُمْ يَنْتَبِذُونَ فِي الْجَرِّ فَقَالَ أَوَ يَفْعَلُونَ؟ مَا كُنْتُ أَرَى أنَّ أَحَدًا يَفْعَلُهُ بَعْدَ كِتَابِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعْنِي هَذَا الْكِتَابَ

1 / 152