أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
محقق
أحمد بن فريد المزيدي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٨ - حدثنا أحمد بن عبدة الضبى، وعلى بن حجر، وغير واحد قالوا: ثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة، قال: حدثنى إبراهيم بن محمد-من ولد على بن أبى طالب. قال:
«كان علىّ إذا وصف رسول الله ﷺ فذكر الحديث بطوله، وقال: بين كتفيه خاتم النّبوّة، وهو خاتم النّبيّين».
ــ
الاستبشار والقبول، لا الحركة والاضطراب، وقيل: هذا تعظيم لشأن وفاته، وقيل: هو اهتراز نعشه وإبطاؤه برواية: «عرش الرحمن» وقيل: اهتزاز حملة العرش، ولما حمل فقال المنافقون: ما أخف جنازته، رد عليهم ﷺ بقوله كما رواه المصنف وصححه «إن الملائكة كانت تحمله» (١)، وروى أبو نعيم فى مستخرجه على مسلم: «أنه أهدى للنبى حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال ﷺ: «تعجبون من لين هذه، لمناديل سعد بن معاذ فى الجنة خير منها وألين» (٢) قال العلماء: هذه إشارة إلى عظم منزلته فى الجنة، إذ المناديل لذى الثياب، لأنه بعد الوسخ والامتهان، فإن كان ألين منها، فما بالك بغيره؟، وقال ﷺ كما عند ابن سعد، وأبى نعيم: «لما مات قبض إنسان من تراب قبره قبضة، فإذا هى مسك، سبحان الله لو كان أحد ناجيا من ضمة القبر لنجا منها، وضم ضمة، ثم فرج الله عنه».
١٨ - (فذكر) أى على وإبراهيم والأول أقرب.
_________
١٨ - إسناده ضعيف: وتقدم برقم (٦).
(١) رواه الترمذى فى المناقب (٣٨٤٩)، والبغوى فى شرح السنة (١٤/ ١٨٢)، وفى جمع الجوامع للسيوطى (٥٩٣٦)، وذكره ابن حجر فى فتح البارى (٧/ ١٢٤) ذكره التبريزى فى مشكاة المصابيح (٦٢٢٨)، وقالوا: رواه الترمذى (٣/ ١٧٥٧)، وذكره الهندى فى كنز العمال (٣٣٣٢٠)، وعزاه للترمذى: حسن صحيح غريب عن أنس (١١/ ٦٨٧).
(٢) رواه أحمد فى مسنده (٤/ ٣٠٢).
1 / 86