268

أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل

محقق

أحمد بن فريد المزيدي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

١٨٦ - حدثنا أبو بكر: محمد بن أبان، حدثنا وكيع، عن هشام الدستوائى، عن بديل بن ميسرة العقيلى، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أم كلثوم، عن عائشة قالت:
«كان النّبىّ ﷺ يأكل الطّعام فى ستّة من أصحابه، فجاء أعرابى فأكله بلقمتين.
فقال رسول الله ﷺ: لو سمىّ لكفاكم».
ــ
سنة، فلم ير شعرة بيضاء» (١)، رواه ابن السنى وفى خبر مرسل عند البيهقى: «أنه ﷺ كان إذا أكل مع قوم كان آخرهم أكلا» (٢) وروى هو كابن ماجه مرفوعا: «إذا وضعت المائدة فلا يقوم الرجل، وإن شبع حتى يفرغ القوم فإن ذلك يخجل جليسه وعسى أن يكون له فى الطعام حاجة» (٣).
١٨٦ - (فجاء. . .) إلخ إخبارها هنا بذلك إما من رؤيتها قبل الحجاب، أو بعده واقتصرت فى الرواية على رؤية الإناء ولا يلزم منها رؤية بدن ذلك الأعرابى، أو عن إخبارها عن النبى ﷺ. (لو سمى لكفاكم) وفى نسخة: «لكفانا» وفيه تصريح بعظيم بركة التسمية وفائدتها» والمعنى: أن هذا الطعام القليل كان الله يبارك فيه معجزة لى وكان بذلك يكفينا، لكن لما ترك التسمية انتفت البركة.

= وأحمد فى مسنده (٣/ ١١٨،١٣٨،٢٠١،٢٠٢)، والبيهقى فى السنن (٧/ ٢٨٧)، وابن السنى فى عمل اليوم والليلة (٤٨٣)، والطحاوى فى مشكل الآثار (١/ ٤٩٨،٤٩٩)، والنووى فى الأذكار (٢٩٠)، وفى الفتوحات الربانية (٤/ ٤٤٣).
١٨٦ - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الأطعمة (١٨٥٨)، بسنده ومتنه سواء، ورواه ابن ماجه فى الأطعمة (٤٢٦)، وأحمد فى المسند (٦/ ٢٤٦،٢٦٥)، والدارمى فى الأطعمة (٢/ ٩٤)، والطيالسى فى مسنده (١٥٦٦)، والبغوى فى شرح السنة (٢٨٢٥).
(١) رواه ابن أبى شيبة فى مصنفه (١١/ ٤٩٤)، وابن السنى فى عمل اليوم والليلة (٤٦٩).
(٢) رواه البغدادى فى تاريخ بغداد (١٠/ ٢٤٠)، والبيهقى فى شعب الإيمان (٦٠٣٧،٩٦٣٤)، وذكره الهندى فى كنز العمال (٢٥٩٨٠)، وعزاه لعبد الرزاق فى مصنفه (٩/ ٢٧١)، وذكره التبريزى فى مشكاة المصابيح (٤٢٥٥)، وقال: رواه البيهقى فى شعب الإيمان مرسلا (٢/ ١٢٢٨).
(٣) رواه ابن ماجه فى الأطعمة (٣٢٩٥)، وأبو نعيم فى حلية الأولياء (٣/ ٧٤)، والبيهقى فى شعب الإيمان (٥٨٦٤،٥٨٦٥)، وذكره الهندى فى كنز العمال (٤٠٧٥١)، وعزاه لابن ماجه والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر، وقال البيهقى: أنا براء من عهدته (١٥/ ٢٤١).

1 / 273