ومن القرود مع الكلاب يزينها
فيل تفرد بالغرور مجونا
وبدت عجول البحر في لعب لها
تحت الصوالج كالرجال فتونا
وبدا ألوف الناظرين كأنهم
أخذوا بما جعل الرءوس بطونا
تتوزع الأضواء حولهمو كما
يتوزعون تطلعا وكمونا
ويتابعون بغير نجح ما سبا
همما وآذانا لهم وعيونا
صفحة غير معروفة