185

ومن القرود مع الكلاب يزينها

فيل تفرد بالغرور مجونا

وبدت عجول البحر في لعب لها

تحت الصوالج كالرجال فتونا

وبدا ألوف الناظرين كأنهم

أخذوا بما جعل الرءوس بطونا

تتوزع الأضواء حولهمو كما

يتوزعون تطلعا وكمونا

ويتابعون بغير نجح ما سبا

همما وآذانا لهم وعيونا

صفحة غير معروفة