172

قد صاغ حسنهما نموذج عشقه

فإذاه قدوة دولة العشاق!

سحر الألوهة هذه النظرات في

جذب، وفي بأس، وفي إشفاق

عمر شقيت به فداؤهما لما

لاقيت في شغفي وسوف ألاقي

لم لا يكون هو الفداء ومنهما

عمر يجدده جميل تلاقي؟

وأحس أني كالمؤمر ناعما

بالقرب حين أئن في استرقاقي

صفحة غير معروفة