وبدا بلمعة ناظريه من الأسى
حرق، ومن نزف الفؤاد دماء
ويلوح مثل النبت صوحه الظما
فجفاه من بعد الدماء الماء
لاح العناء بوجنتيه، وورمت
شفتيه قبل هزاله الأرزاء
وغدا الكساء عليه مهزأة به
في حين لم يعمر عليه كساء
غلب الذهول عليه من إعيائه
وذهوله نطق له ونداء
صفحة غير معروفة