كتاب الأوراق

الصولي ت. 335 هجري
79

كتاب الأوراق

الناشر

مطبعة الصاوي

أُهَانُ بِهَجْرِكُمُ كُلَّمَا ... أَرَيْتُكُمُ بِاْلِوصالِ الْكَرَامَهْ وقالت: الشَّأْنُ فِي التَّصابِي ... وَاللَّهْوِ وَالشَّراِب مِنْ قَهْوَةٍ شَمولٍ ... فِي اْلكَأْسِ كَالشّهِابِ وقالت: هَلْ لَكْم أَنْ نَكُرَّ حُلْوَ التَّصابِي ... وَنُمِيتَ الْجَفاءَ باْلألْطافِ لَمْ يَكُنْ حادِثٌ يُشَتِّتُ شَعْبًا ... لا وَلا نَبْوَةٌ تَجُرُّ التَّجافِي وما غنت من شعر غيرها غنت في شعر لأبي النجم: تَضْحَكُ عَمَّا لَوْ سَقَتْ منْهُ شَفَي ... عَنْ بَرَدٍ قَدْ طَلَّهُ بَرْدُ النَّدَى أَغَرَّ يَجْلُو عَنْ عَشا الْعَيْنِ الْعَمَى وغنت في شعر للعباس بن الأحنف: كانَ لِي قَلْبٌ أَعيشُ بِهِ ... فَاصْطَلَى بِالنَّارِ فَاحْتَرَقا أَنا لَمْ أُرْزَقْ مَحَبَّتَكُمْ ... إنَّما للْعَبدِ ما رُزِقا وغنت من شعر لأبي الشيص في طريقة الثقيل الأول: وَقَفَ الْهَوَى بِي حَيْثُ أَنْت ... فَلَيْسَ لِي مُتَأَخَّرٌ عَنْهُ وَلاَ مُتَقَدَّمُ

1 / 81