كتاب الأوراق

الصولي ت. 335 هجري
137

كتاب الأوراق

الناشر

مطبعة الصاوي

وقال قُلْ لِلْقَرامِطِ أَبْشِرُوا ... بِمُخَنَّثٍ رِخْوٍ رِباطُهُ قاُلوا اْلأَمِيرُ؟ نَعَمْ أَمِيرٌ طَبْلُ عَسْكَرِهِ ضُراطُهُ وقال يهجو الكتاب وَأَجْوَفَ مَشْقَوقٍ كَأَنَّ سِنانَهُ ... إذا اسْتَعْجَلَتْهُ الْكَفُّ منْقاُر لاقِط يَتِيُه بِهِ قَوْمٌ فَقُلْتُ رُوَيْدَكُمْ ... فَمَا كَاِتبٌ بِالْكَفِّ إلاَّ كَشارِطِ وقال بُليَنا وَقَد طَابَ الشَّرِابُ وَأَشْعَلَتْ ... حُمَيَّاهُ فِي الْفِتْيانِ نارَ نَشَاط بِأَبْرَدَ مِنْ كَانُونَ فِي يَوْمِ شَمْألٍ ... وَأَكْثَرَ فَسْوًا مِنْ رِيئحِ شُبَاطِ وقال كَيْفَ لِي بالسُّلوِّ يا شَرُّ كَيْفا ... كَيْفَ للْعَيْن أَنْ تَرَى مِنْكَ طَيْفا وَابْنُ بِشْرٍ يَلُومُنِي فِي شرْيرٍ ... يابْنَ بِشْرٍ جُزِيتَ بِاْلقَرْضِ سَيْفا وقال أَيا مَنْ ماتَ مِنْ شَوْقٍ ... إلَى لِحْيَتِهِ الحَلْقُ فَأَمَّا الْقَصُّ وَالنَّتْفُ ... فَقَدْ أَضْناهُما اْلِعِشْقُ

1 / 139