تعريفٌ بأهم المصطلحات الجارية في علم القواعد الفقهية
القاعدة الفقهية
[تعريفها لغة واصطلاحًا - أهميتها - الاستدلال بها - علاقتها بالفقه وأصوله - حكم تعلمها - أقسامها]
أولًا: تعريفها:
وتعرف باعتبارين هما: الوصفية والعلمية:
فباعتبار الوصفية [أي: التركيب،: لفظ مؤلف من جزئين: أحدهما: القواعد، والآخر: الفقهية.
القاعدة في اللغة: الأساس، فالقاف والعين والدال تدل على الاستقرار والثبات.
وقواعد البيت: أسسه، وتجمع على قواعد، ومنه قوله ﷿: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ﴾ [البَقَرَة: الآية ١٢٧]، وقوله: ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِد﴾ [النّحل: الآية ٢٦].
فالقواعد: أسس الشيء وأصوله حسيًّا كان هذا الشيء كقواعد البيت، أو معنويًا كقواعد الشريعة (١).
_________
(١) وفي تعريف القاعدة لغة انظر:
"معجم مقاييس اللغة" (٥/ ١٠٨)، "القاموس المحيط" (ص: ٢٩٥)، "المصباح المنير" (ص: ٣٠٣)، "مختار الصحاح" (ص: ٢٩٦).
1 / 23