تلد لتقتل، وتلعب بالحياة كالهرة بالفأر.
نسجت لك الكفن قطنا مندفا، وشيعتك بطرف جاف.
الدمعة تهبها للثعلبان، أما النمر فمناحته بلا دموع.
يا سلطان البر!
أنفت الرقاد في حضن الجبل فركبت كتفيه، واضطجعت على رأسه، فهب لنا يا سيد النساك نسكا قويا كزهادتك، وميتة عالية كميتتك.
أثارت البروق طريقك إلى الأبد، وصلت عليك الرعود، وأبنتك الصواعق، يا له مأتما وجيزا بليغا! عشت مغيظا غاضبا محنقا، ومت شهيد الغضب الأبيض.
لتهنأ الثعالب بطول العمر فقد اختبأت في مأوى الدجاج. •••
والآن يا ابن العم ...
أتذكر أواصر ربطتنا، وليالي كنت تتقينا ونتقيك، وكم زرتنا فتكافأنا؟
ما ردك اليوم عن بيوتنا وهي شارعة مفتحة؟!
صفحة غير معروفة