الأشباه والنظائر في فقه الشافعية
الناشر
دار الكتب العلمية، 2002
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الأشباه والنظائر في فقه الشافعية
محمد بن مكي بن عبد الصمد بن المرحل صدر الدين ابن الوكيل ت. 716 هجريالناشر
دار الكتب العلمية، 2002
تصانيف
ومنها : لو قال لها : إن شئت ، أو رضيت فأنت طالق . ففي المسألة وجهان: أحدهما : المناط اللفظ بذلك ، حتى لو قالت : شيت ، أو رضيت ، وكانت كاذبة، وقع.
والثاني : أن الاعتماد على الباطن ، حتى لو كانت كاذبة لم يقع ، ولو رضيت، ولم تتلفظ به وقع) ومنها : أن الشارع اعتبر في أكل المال الرضا، لقوله : {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم).
والمناط اللفظ، فلا بد من الإيجاب والقبول على المشهور من الأوجه الثلاثة.
و في انعقاد البيع من الهازل خلاف وكذلك النكاح ونحوه . والله أعلم .
صفحة ٦٩