الأشباه والنظائر في فقه الشافعية
الناشر
دار الكتب العلمية، 2002
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الأشباه والنظائر في فقه الشافعية
محمد بن مكي بن عبد الصمد بن المرحل صدر الدين ابن الوكيل ت. 716 هجريالناشر
دار الكتب العلمية، 2002
تصانيف
بسم الله الرحمن الرحيم ، رب يس
اذا دار فعل النبي بين أن يكون جبليا ، وبين أن يكون شرعيا، فهل يحمل على الجبلي ؛ لأن الأصل عدم التشريع ، أو على الشرعي ؛ لأنه ه بعث لبيان الشرعيات م وفيه خلاف في صور : منها : أنه دخل من ثنية كدا ، وخرج من ثنية كدى .
فهل كان ذلك ؛ لأنه صادف طريقه، أو لأنه سنة؟ فيه وجهان : الصحيح أنه
ومنها : جلسة الاستراحة عندما حمل اللحم ، فقيل : ذلك جبلي فلا ستحب ، وقيل : شرعي، وهو الصحيح، وقيل : يستحب للمبدن.
وفي معناه العاجز الضعيف دون غيرهما .
.
ومنها : ذهابه في العيد في طريق، وإتيانه في آخر11) . وهذه تلتفت على قاعدة أخرى، وهي إذا فعل النبي فعلا لمعنى، ووجد ذلك المعنى في غيره، فلا خلاف
صفحة ١٢