طرفة :
ثمن لساني، ولقاء إخفاء الأوراق التي أرسلتها لما كنت في ديوان سليمان باشا وبها تقول لي: دس له السم في الشراب؛ فأكون أنا مقامه وتكون أنت مقامي.
فاتك :
رحماك ربي!
طرفة :
لا تدع الإله، فهو ناقم عليك أيها المسخ الجهنمي.
فاتك :
تذكر يا طرفة أني ولي نعمتك.
طرفة :
أذكر ذلك، بيد أن الباشا يجعلني مكانك متى أطلعته على خيانتك.
صفحة غير معروفة