في وضح النهار سقط رجل ضعيف ضحية لعملاق جبار.
وشاهد الناس الجريمة، وتواروا في برج الخوف.
لم يشهد منهم أحد، ومضى القاتل آمنا.
وشهد الدرويش الحادث، ولكنه لم يسأل للاعتقاد الراسخ في بلاهته.
وغضب الأبله غضبا كونيا؛ فعزم على الانتقام من الجميع.
كلما واتته فرصة قضى على رجل أو امرأة وهو يسبح لله.
النصيحة
كان لنا جار من المريدين، وكان يدعو شيخه كل ليلة خميس لإقامة الذكر والإنشاد.
وكنت أقف مع الصبية المتجمعين وراء المدعوين المتربعين على الأبسطة.
وكان الذكر يمتعنا والإنشاد يطربنا.
صفحة غير معروفة