أساس البلاغة

الزمخشري ت. 538 هجري
59

أساس البلاغة

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

بكور. قال: جرر السيل بها عثنونه ... وتهادتاها مداليج بكر وضربة بكر: لا تثنى. وكانت ضربات علي أبكارًا. وأشد الناس بكر ابن بكرين. وما هذا الأمر منك ببكر ولا ثني أي بأول ولا ثان. وكرم بكر: حمل أول حمله، وكروم أبكار. وحاجة كبر وهي أول حاجة رفعت. قال ذو الرمة: وقوف لدى الأبواب طلاب حاجة ... عوانًا من الحاجات أو حاجة بكرًا ونار بكر: لم تقتبس من نار. وعسل أبكار: عملته أبكار النحل، وقيل الجواري الأبكار يلينه. وجاءوا على بكرة أبيهم أي جميعًا. والأصل حديث الدهيم. ب ك ع بكعه بالسيف والعصا: ضربه ضربًا شديدًا. ومن المجاز: كلمته فبكعني بجواب خشن، وخشيت أن تبكعني بما أكره. ب ك ك تباكت الإبل على الحوض: تزاحمت. وتقول: تباكوا، فتداكوا. وسميت بكة لأنها كانت تبك أعناق الجبابرة، إذا ألحدوا فيها بظلم لم يناظروا أي لم ينتظر بهم. وتقول أحمق باك، من هو في الحق شاك. ب ك م تلكم فلان فتبكم عليه إذا أريج عليه. ب ك ي بكى على الميت وبكاه وبكى له وبكي عليه وبكاه. وفعلت به ما أبكاه وبكاه. قال: سمية قومي ولا تعجزي ... وبكي النساء على حمزة واستبكيته فبكى، وباكيته فبكيته: كنت أبكى منه. قال جرير: الشمس طالعة ليست بكاسفة ... تبكي عليك نجوم الليل والقمرا وفي الحديث: " لكن حمزة لا بواكي له " وهو من البكائين. ومن المجاز: بكت السحابة في أرضهم " فما بكت عليهم السماء والأرض ". ب ل ج انبلج الفجر وتبلج. ولقيته عند البلجة، وسريت الدلجة والبلجة حتى وصلت. قال: أغدو عليها وأشد أزري ... ببلجة قبل طلوع الفجر ورجل أبلج: بين البلج والبلجة.

1 / 73