أساس البلاغة

الزمخشري ت. 538 هجري
58

أساس البلاغة

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

وقال: وما صد عني خالد من بقية ... ولكن أتت دوني الأسود الهواصر وقال: كلفني حبي للدراهم ... وقلة البقوى على المغارم خدمة من لست له بخادم ويقولون: أنشدك الله والبقيا أي أسألك بالله أن تبقي عليّ. وبقينا رسول الله ﷺ: انتظرناه. وابن المؤذن: انتظره. ومن المجاز: ركبوا المبقيات، وجنبوا المنقيات، وهي الخيل التي لا يخرجن ما عندهن من الجري فهن أحرى أن لا يلغبن. قال بشر بن أبي حازم: لدن غدوة حتى أتى الليل دونهم ... وأدرك جري المبقيات لغوبها وناقة مبقية: لا تعطي الدركلة. قال النضر: هي التي لا تستفرغ غزرًا، تحلب نصف العلبة، ليست بصاحبة إثراع المحلب. فإذا نضبت الإبل وبكأت كانت على حالها ذات بقية. والمنقيات السمان ذوات النقي. ب ك أ ناقة بكىء: قليلة اللبن، وقد بكؤت. ومن المجاز: بكؤت العين: قل ماؤها وركي بكي، وبكؤت عيني وعيون بكاء: قل دمعها، وألسنة بكاء: قل كلامها، وأيد بكاء: قل عطاؤها. تقول: عيونهم بكاء، ما بهم بكاء. وقد أبكأ فلان: صار ذا بكء وقلة خير. قال رؤبة: هل لك في ذي شيبة مجاهد ... على عيال في زمان جاحد يرجوك إذ أبكأ كل رافد ونحن معاشر الأنبياء فينا بكء أي قلة كلام. ب ك ت بكته بالحجة وبكته: غلبه. تقول: بكته حتى أسكته. وبكته: قرعه على الأر وألزمه ما عيّ بالجواب عنه. وبكته بالعصا: ضربه. ب ك ر بكر المسافر وأبكر وبكر وابتكر وتبكر: خرج في البكرة. قال ذو الرمة: خوص برى أشرافها التبكر ... قبل انصداع الفجر والتهجر وباكره: بكر إليه. وتقول: المباكرة مباركة. وأتيته باكرًا وبكرة وبكرًا. ومن المجاز: بكر بالصلاة إذا صلاها في أول وقتها. وفي الحديث: " لا يزال الناس بخير ما بكروا بصلاة المغرب " وبكر إلى صلاة الجمعة: خرج إليها في أول وقتها. وابتكر الشيء: أخذ أوله. وابتكر الفاكهة: أكل باكورتها وهي أول ما يدرك منها. وابتكر الجارية: اقتضها. وابتكر الخطبة: سمع أولها. ونخلة باكر وبكور: تبكر بحملها. وغيث باكر وبكور: وقع في أول الوسمي. وسحابة مدلاج

1 / 72