241

أساس البلاغة

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ومسك خطام: حديد الريح، كأنه يخطم الأنوف. وخطم أنف الرمل: استقبله جازعًا. قال ذو الرمة:
إذا حبا من أنف رمل منخر ... خطمته خطمًا وهنّ عسر
وخطم بلحية إذا صارت في خديه، وخطمته لحيته. قال النمر بن تولب:
ألست بشيخ قد خطمت بلحية ... فتقصر عن جهل الغرانقة المرد
وفلان خاطم أمر بني فلان: قائدهم ومدبر أمرهم. وأقبل خطم الليل وأنفه. قال مزاحم:
على خطم جون قد بدا من ظلامه ... غطاء يكف الناظرات بهيم
خ ط
وخطا خطوة واحدة، وخطوة واسعة، وهو فسيح الخطا، وبعيد الخطا.
ومن المجاز: تخطاه المكروه، وتخطيت إليه بالمكروه. وبين القولين خطًى يسيرة، إذا كانا متقاربين. وقرب الله عليك الخطوة، فانصرف إلى أهلك، أي المسافة.
خ ف ت
خفت صوته خفوتًا، وصوته خافت وخفيت. وخفت الرجل: سكت فلم يتكلم. وأخذه السكات والخفات: السكوت. ومنطقه خفات. وخافت بقراءته، " وهم يتخافتون " ويقال للميت: قد خفت إذا انقطع كلامه.
ومن المجاز: زرع خافت: ميت. وفي الحديث: " مثل المؤمن الضعيف مثل خافت الزرع " ومات خفاتًا: فجأة. وامرأة خفوت لفوت: تأخذها العين مادامت وحدها، فإذا صارت بين النساء غمرنها، واللفوت النمامة.
خ ف ر
خفرت فلانًا وخفرت به وخفرته: أجرته. قال:
يخفرني سيفي إذا لم أخفر
وخفر بعهده: وفى به. وأخفرته: نقضت عهده. وأخفرته: جعلت معه خفيرًا. وتخفرت به: استجرته. وأنا خفيره، ونحن خفراؤه. وكان فلان لي خفيرًا، فضعت في خفرته وخفارته. ويقول المخفور لخفيره: وفت خفرتك وخفارتك إذا لم يسلمه. ويقال هذا خفرتي أي خفيري: بمعنى ذو. وهو خفير بين الخفارة. وأعط الخفير خفارته وهو ما جعل له، كالعمالة والبشارة. وخفرت على بني فلان فأدّوا خفارتي إذا حميت رجلًا، فلم ينقضوا حمايتك ولم يتعرضوا له. قال ابن مقبل:
خفرت على قيس فأدوا خفارتي ... فوارس منهم غير ميل ولا عسر
خ ف ش
رجل أخفش، وبه خفش وهو صغر

1 / 258