أنت سمح يراه بالصفح أولى
هكذا يحسن العقيدة شهم
صار للملك والسعادة أهلا
يا بني العزيز قبلا وصهري
عن قريب كرمت نفسا وأصلا (يدخل رئيس الحرس معلنا: «الأميرة!» ثم تدخل الأميرة وتبدي الخضوع لوالدها والشوق والابتسام لخطيبها، وخلفها وصيفتان حاملتان ذيل طيلسانها، فيقبل عليها الأمير في شغف ويقبل جبينها، ثم ينشد الأبيات التالية ماسكا يديها بيديه فترة.)
الأمير أردشير (بشغف وسرور عظيم) :
الآن أنت لي الدنيا وما فيها
فمشرق منك يغنيها ويكفيها!
رجعت بعد غياب الشمس تاركة
شتى الحياة تعاني من تجافيها!
صفحة غير معروفة