عمارة القبور في الإسلام - المسودة - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
علي بن محمد العمران
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
(^١) هذه حجج من يقول: إن البناء على القبور في المِلك مكروه وليس بمحرم، ويسلّم بحرمة البناء ونحوه في غير المِلك. حكاه المؤلف على لسانه، وقد سبق له الرد على حججه ويأتي مزيد منها، ونجملها في الآتي: ١) أن الأصل عدم التفريق بين البناء في المسبلة وفي الملك لعموم الأدلة الواردة في النهي. ٢) أنه من التشبُّه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى. ٣) أنه من التشبه بأهل الجاهلية في الإفراط في تعظيم القبور. ٤) أن فيه إضاعة للمال. ٥) كونه من الزينة والخيلاء في أول منازل الآخرة كما قال الشافعي. ٦) أنه مخالف لسنة السلف في بناء القبور. ٧) أنه صار ذريعة ووسيلة إلى الشرك، إذ تقود إلى الاعتقاد في الميت وأنه يضر وينفع. وهي أدلة قوية يكفي اعتبارها في القول بحرمة البناء على القبر في المِلك. (^٢) (ص ٣٩).
5 ب / 64