67

الأربعون الودعانية الموضوعة

تصانيف

الحديث
-١٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ شَمِّرُوا فَإِنَّ الأَمْرَ جَدٌّ، وَتَأَهَّبُوا فَإِنَّ الرَّحِيلَ قَرِيبٌ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ السَّفَرَ بَعِيدٌ، وَخَفِّفُوا أَثْقَالَكُمْ فَإِنَّ وَرَاءَكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا لا يَقْطَعُهَا إِلا الْمُخَفِّفُونَ، إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أُمُورًا شُدُدًا، وَأَهْوَالا عِظَامًا، وَزَمَانًا صَعْبًا يَتَمَلَّكُ فِيهِ الظَّلَمَةُ، وَيَتَصَدَّرُ فِيهِ الْفَسَقَةُ، فَيُضْطَهَدُ فِيهِ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيُضَامُ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَأَعِدُّوا لَذَلِكَ الإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَالْجَئُوا إِلَى صَالِحِ الْعَمَلِ وَأَكْرِهُوا عَلَيْهِ النُّفُوسَ، وَاصْبِرُوا عَلَى الضَّرَّاءِ تُفْضُوا إِلَى النَّعِيمِ الدَّائِمِ»

1 / 67